عرض اضطهاد النشطاء في الجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان

في الأشهر القليلة الماضية ، صعدت السلطات الجزائرية من تكتيكاتها لإسكات المعارضة السلمية وخنق المجتمع المدني المستقل..

سيدتي المفوضة السامية،

في الأشهر القليلة الماضية، صعّدت السلطات الجزائرية من ممارساتها القمعية لإسكات المعارضة السلمية وخنق المجتمع المدني المستقل. فعلى سبيل المثال اعتقلت السلطات الجزائرية في 18 فبراير/ شباط المدافع عن حقوق الإنسان زكي حناش، المهتم بتوثيق الاعتقالات والمحاكمات للأشخاص المحتجزين بسبب نشاطهم السلمي منذ عام 2019. وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي، لفترة طويلة محتملة، بزعم "إشادته الإرهاب" وأربع تهم أخرى لا أساس لها من الصحة. قبل اعتقاله، قّدر زكي حناش عدد الجزائريين المحتجزين بسبب ممارستهم السلمية لحريتهم في التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات قد وصل إلى رقم قياسي جديد منذ عام 2019 (340 حتى 9 فبراير 2022). إذ أصبح النشاط المدني والسياسي السلمي والصحافة المستقلة في السنوات الأخيرة في الجزائر مُجرمين بشكل غير مسبوق.

 وخلال الشهرين الماضيين، حُكم على فالح حمودي، عضو المكتب التنفيذي للمنظمتين النقابيتين SNAPAP و CGATA ورئيس قسم الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في تلمسان، بالسجن 3 سنوات، بتهمة "إدارة منظمة غير مسجلة"، بينما حُكم على فتحي غراس، المنسق الوطني للحركة الديمقراطية والاجتماعية، بالسجن لمدة عامين. هذا بالإضافة إلى مقاضاة عدد متزايد من الأفراد بموجب تهم الإرهاب فضفاضة الصياغة، بينهم الصحفيين؛ حسن بوراس، ومحمد مولودج، وعبد الكريم زغيلش، والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ زكي حناش، وكاميرا نايت سيد، والمحامي عبد الرؤوف أرسلان، وسليمان بوحفص، وهو لاجئ جزائري معترف به الأمم المتحدة، أُعيد قسرًا من تونس العاصمة.

 لقد أعربت الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة عن القلق المستمر والمتزايد، بشأن الاعتقالات التعسفية والاستخدام غير القانوني للقوة والمحاكمات الجائرة وإساءة استخدام تهم الإرهاب والصياغة الغامضة في تشريعات مكافحة الإرهاب. بينما يستدعي الوضع اتخاذ المجلس إجراءات عاجلة.

 لا ينبغي أن يتخلى المجلس عن الجزائريين الذين يناضلون من أجل حقوقهم الأساسية.

 شكرًا لكم

 المنظمات الموقعة:

1.      المدافعون الأفارقة (شبكة المدافعين الأفارقة عن حقوق الإنسان)

2.      الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان

3.      منظمة العفو الدولية

4.      الكونفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر (CGATA)

5.      النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية الجزائر (SNAPAP)

6.      مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

7.      التحالف العالمي لمشاركة المواطنين

8.      تجمع عائلات المفقودين في الجزائر (CFDA)

9.      الأورو-متوسطية للحقوق

10.  الجزائر الحرة  (Free Algeria)

11.  الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان  (FIDH)

12.  الخدمة الدولية لحقوق الإنسان

13.  مركز جوستيتيا للحماية القانونية لحقوق الإنسان في الجزائر

14.  منّا لحقوق الإنسان

15.  شعاع لحقوق الإنسان

16.  هيومن رايتس ووتش

17.  المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)

 

 

 

 

Read More

Faleh Hammoudi, National Secretary and in charge of the human rights and migration department of PSI Affiliate SNAPAP faces 3 years in prison and a fine for speaking up against the Algerian government’s violations of migrants’ rights. Another human rights defender, Zaki Hannachi, who has been documenting and monitoring cases of arrested human rights defenders had been detained with no real charges.