لقد كشفت الجائحة عن الحاجة إلى تغييرات شاملة لإصلاح الأنظمة الاقتصادية والسياسية التي تخذل العمال. وقد استجابت الحركة العمالية العالمية بدعوة واضحة إلى تبني عقد اجتماعي جديد يضمن المساواة، والإدماج، والوظائف الصديقة للمناخ، وحقوق جميع العمال، والحماية الاجتماعية الشاملة. وتعد حكامة الهجرة المتسقة والقائمة على الحقوق جزءًا أساسيًا من التغيير الهيكلي الواسع المطلوب لإنشاء اقتصاد يحترم ويحمي جميع العمال ويعزز الديمقراطية في مكان العمل وداخل المجتمع المحلي.