تدعم المنظمة الدولية للخدمات العامة حركة المهنيين الصحيين الإثيوبيين في نضالهم من أجل العمل اللائق، بما في ذلك الأجر المناسب وتحسين ظروف العمل والحوار الاجتماعي. كما نطالب أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور دانيال فنتانه وجميع العاملين في مجال الصحة الذين تم اعتقالهم بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية.

إن اعتقاله، إلى جانب اعتقال العديد من العاملين الصحيين الآخرين على مدار الأسابيع الماضية، هو اعتداء على حق جميع العاملين في إثيوبيا في التنظيم والتحدث علانية والمطالبة بحقوقهم.

إن مظالم العمال واضحة ومشروعة: نقص الموظفين، والأجور المهينة التي لا تكفي لإطعام أسرة، والانهيار اليومي لنظام الصحة العامة.

تدعو منظمة PSI الحكومة الإثيوبية إلى الحوار مع العاملين في القطاع الصحي. وتطالب بوضع حد لحملة القمع ضد العمال المنظمين، لا سيما الأصوات في القطاع الصحي.

كما نطالب الحكومة الإثيوبية بالوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الإثيوبي كما عبرت عنها في تصديقها على اتفاقية منظمة العمل الدولية.

يجب أن تتوقف الحكومة عن معاملة العاملين في القطاع الصحي كأعداء.

فبدلاً من استهداف العمال، يجب على الحكومة الإثيوبية أن تركز طاقتها حيثما تكون هناك حاجة حقيقية لها: الاستثمار في الصحة العامة، والدخول في مفاوضات نزيهة، وتلبية المطالب العادلة للقوى العاملة في القطاع الصحي.