سنناقش في ورشة العمل هذه ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيف يتم استخدامه، والتهديدات التي يمكن أن يشكلها على العمل اللائق والخدمات العامة. ورشة العمل مخصصة لجميع المنتسبين إلى مبادرة الأمن والسلامة المهنية المهتمين بالحصول على مقدمة نقدية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

يرجى التسجيل هنا في موعد أقصاه 15 أكتوبر/تشرين الأول.

ستُقدم الترجمة الفورية إلى الإسبانية والبرتغالية والفرنسية والعربية (في انتظار التسجيل الكافي في كل لغة).

سجل الآن

ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

هل سمعت من قبل عن ChatGPT أو Dall-E أو Gemini (بارد سابقاً)؟ إنها بعض من أشهر واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي. الذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنتاج أنواع مختلفة من المحتوى، بما في ذلك النصوص والصور والصوت والبيانات الاصطناعية. تُقدِّر الشركات الاستشارية أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يؤدي إلى أتمتة ما يصل إلى 300 مليون وظيفة بدوام كامل.

ومع ذلك، فإن كل شيء ليس لامعاً كما يريدنا أولئك الذين يقومون بإنشاء هذه الأنظمة أن نعتقد. فالعديد من الحالات تُظهر مدى سوء هذه الأنظمة في التفكير المنطقي. فهي متحيزة جنسياً و"تكذب" وتهلوس وتتحيز ثقافياً.

ومع ذلك، يطلب أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم من العمال استخدام هذه الأنظمة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة.

في ورشة العمل هذه، ستعمل مستشارتانا الرقميتان كريستينا ج. كولكلوف وهانا جونستون على تيسير مناقشاتنا حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد على العمل والعمال والمهارات. وسنتساءل عما إذا كان بإمكاننا الوثوق بهذه الأنظمة وما هي الاستراتيجيات النقابية التي يجب أن نبدأ في صياغتها لحماية حقوق العمال والخدمات العامة عالية الجودة.

ستتم مشاركة وثيقة تدريبية تمهيدية قصيرة مع المشاركين قبل الاجتماع.